وقال رجب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»: ان السلطات البحرينية تمارس سياسة العقوبة الجماعية بحق الشعب البحريني، فالسجون مكتظة بالسجناء السياسيين، والعنابر والزنازين شيدت لعدد أقل من نصف الموجودين بها، ما يسبب تعذيبا نفسيا لهؤلاء السجناء.
وطالب رجب مؤسسة حقوق الانسان وأمانة التظلمات، بالتحقيق في الانتهاكات الإنسانية التي يتعرض لها المعتقلون، فالسجناء ينامون على الأرض داخل سجن جو وفي الممرات، موضحا أن الغاية من الأمانة العامة للتظلمات والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان هي تحسين حالة حقوق الإنسان وليس تحسين صورة نظام البحريني.
من جانبه، انتقد رئيس دائرة رصد الانتهاكات بجمعية الوفاق السيد هادي الموسوي، ترهيب السلطات البحرينية للمواطنين بعد اتخاذهم موقف المقاطعة، مشيراً إلى أن هذه التهديدات والتحذيرات لن تؤثر في قرارهم؛ فقد خرجوا وواجهوا البطش والرصاص والاعتقالات والفصل والتعذيب والتنكيل والقمع وكل أصناف الترهيب، معتبرا هذه الانتخابات سحابة صيف عابرة، مؤكدا إصرار الشعب البحريني على نضاله من أجل التحول الديمقراطي حتى إنهاء سياسة الاستبداد والاستئثار بالسلطة.
وكانت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب قد أطلقت خلال المؤتمر الصحفي، التهديدات والوعيد ضد مقاطعة الانتخابات النيابية والبلدية المزمع إقامتها يوم السبت المقبل (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، وحذرت من التحريض على مقاطعتها، مضيفة أن الحكومة ستتخذ الإجراءات القانونية حيال أية محاولات لتعطيلها.