وبين الموقع ان أمين عام حركة خلاص «عبدالرؤوف الشايب»، دعا للإقبال على المشاركة في الاستفتاء، واعتبر المشاركة الجماهيريّة في الاستفتاء بمثابة «سيف يحزّ نحر النظام»، فيما رأى القياديّ في تيّار العمل الإسلاميّ د. راشد الراشد أنّ الاستفتاء خيار الشعب وليس مجرد عملية تصويت، وإنّما هو تقرير مصير وطن بأكمله، ودعا لبناء «مستقبلٍ زاهر دون حكم آل خليفة».
الناشط الحقوقي «حسن جابر»، وفي تصريحٍ شديد اللهجة رأى بأنّ «اعتقال النساء والأطفال هو اغتيال للأمومة والطفولة، وهو خرم في المروءة العربية، وأعلن دعمه للاستفتاء الشعبي»، ودعا لنشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. في الوقت الذي طالب الإعلامي «فيصل هيات» بالإفراج عن النساء المعتقلات، وأعلن دعمه لحق تقرير المصير، ودعا للمشاركة في الاستفتاء الشعبي.
وشدد الناشط البحريني «محمد سلطان» على حق شعب البحرين في تقرير مصيره، ورأى أنّ «استخدام السلطة للقوّة، والزج بالنساء والأطفال في السجون هو عار في جبين الإنسانيّة، وخدش في الرجولة، وسقوط في شرف العروبة».
ولم يختلف الناشط البحريني حسن عبدالنبي، عن سابقيه، إذ وصف اعتقال النساء بالجريمة النكراء، ورأى أنّها «دليل على خساسة مصدر القرار في السلطة ودناءته». ودعا عبدالنبي إلى الاستمرار في مقاطعة الانتخابات الحكوميّة والمشاركة في تقرير المصير عبر الاستفتاء الشعبي.
وفي وقفةٍ تضامنيّة مع النساء المعتقلات في مبنى التحقيقات الجنائية، دعا الناطق باسم تيّار الوفاء الإسلامي «السيد مرتضى السندي»، لموقفٍ عالمي يدعم حق الشعب البحريني ومطلبه في تقرير مصيره، «والوقوف في وجه بطش النظام الخليفي، والاحتلال السعودي، ودعا للمشاركة الشعبية في الاستفتاء، وتفعيل العصيان في يوم الانتخابات».
وأكد الطبيب والناشط البحريني «إبراهيم العرادي» فشل الانتخابات المقبلة، ومساعي السلطة لإنجاحها من خلال ورقة التجنيس السياسي، ودعا العرادي إلى المشاركة في الاستفتاء الشعبي، ودعم حق تقرير المصير.
ولفت رجل الدين البحريني «الشيخ محمّد التلّ»، إلى «أن الاستفتاء الشعبي هو الوسيلة الأفضل لمعرفة رأي الجماهير في تقرير مصيرها، وهو حق ثابت أصيل للإنسان في اختيار النظام الذي يحكمه، وغير ذلك فهو تخلف ورجعية، وأن الدعوة للاستفتاء هي دعوة حق وعدل، ومن خالفها فهو ظالم ويدعو للظلم والاستبداد».
أمّا رجل الدين البحريني والقيادي في تيار العمل الإسلامي، «السيد جعفر العلوي»، فقد رأى بأن تحقيق هدف مشروع الاستفتاء الشعبي يأتي بالتضحية التي لابد منها، داعياً للمشاركة الواسعة في الاستفتاء في اليوم المزمع تنفيذه.