وجاءت هذه الدعوة عبر رسالة وجهتها المنظمة لقائد التحالف الدولي الجنرال جون ألين، وطلبت منه “التأكد من أن الوفد الأمريكي للمؤتمر سضغط على حكومة البحرين لحملها على التعاون مع الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز احترام حقوق الإنسان في البحرين”، وكذلك “لتقديم الدعم للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يعانون من الاضطهاد والقمع بسبب عملهم”، ولفتت الانتباه إلى “التمييز الممنهج والمستمر الذي تعاني منه الاغلبية الشيعية في البحرين”.
المنظمة أوضحت في رسالتها بان السلطات “صعدت من حملتها على المدافعين عن حقوق الإنسان وجماعات المعارضة السلمية”. مشيرة الى اعتقال عدد من المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان وفي طليعتهم نبيل رجب، وزينب الخواجة واختها مريم الذين ينتظرون حاليا محاكمات “ بتهم ذات دوافع سياسية”. وحثّت المنظمة الإدارة الأمريكية على “الضغط على النظام في البحرين لأطلاق سراح المعتقلين السياسيين”.
وأضافت المنظمة في بيانها على أن “حكومة البحرين، وبدعم من السعودية ودول مجلس التعاون الأخرى، أججت نارالانقسامات الطائفية من أجل تشويه سمعة المعارضة البحرانية وتأمين قبضة نظام آل خليفة على السلطة”.
واستطردت قائلة بأن” القوى العسكرية في البحرين والمجهزة بشكل كبير من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ، تتشكل بشكل حصري تقريبا من مجندين من الاقلية السنية المذهب”. معتبرة وجود مثل هذه القوى الأمنية الغير ممثلة لمختلف قطاعات الشعب , “ يساعد على إضفاء الشرعية على الممارسات الطائفية ويغذي المظالم الشعبية”. وأشارت المنظمة الى انه “ومنذ الأيام الأولى للاحتجاجات البحرين في عام 2011 فإن حكومة البحرين وأنصارها صوروا احتجاجات المعارضة على انها من ايران، وبأنهم يسعون لانتزاع السلطة من النخبة السنية الحاكمة في البحرين” وذلك بهدف “ تقويض دعوات المحتجين المطالبة بحقوق الإنسان وبحكومة اوسع تمثيلا”.
ويذكر أن البحرين والسعودية تشاركان في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في ذات الوقت الذي تُوجَّه فيه اتهامات لهما بدعم الإرهاب.