وبحسب موقع "المنار" فان وثائق سنودن التي أوردها الدبلوماسي الروسي السابق والخبير في شؤون الشرق الأوسط "فيتشسلاف ماتوزوف" تعتبر ايجاد "داعش" جزء من الاستراتيجية الغربية والاسرائيلية المسماة بـ "عش الدبابير" بهدف استقطاب المتطرفين من كل أنحاء العالم وتوجيههم إلى سوريا.
واوضح سنودن في وثائقه، ان أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية تتحمل مسؤولية إنشاء داعش لافتاً إلى أن متزعم التنظيم الإرهابي المدعو أبو بكر البغدادي خضع لتدريب عسكري مكثف لمدة عام كامل من قبل جهاز الموساد الاسرائيلي بالتوازي مع تلقيه دروساً في اللاهوت وفن الخطابة.
وأكد ماتوزوف بهذا الصدد أن كل المعلومات حول داعش تؤكد أنه تنظيم عميل للاستخبارات مستشهداً بما كشفه نبيل نعيم رئيس ما يسمى حزب الجهاد الإسلامي الديمقراطي والقائد السابق في تنظيم القاعدة الإرهابي في تصريح له مؤخراً: “إن كل الأجنحة المتحدرة من تنظيم القاعدة بما فيها داعش يعملون لدى المخابرات المركزية الأمريكية”.
كما أشار ماتوزوف إلى تصريح موظف أردني في حزيران الماضي أكد فيه أن أعضاء تنظيم داعش تلقوا في العام 2012 تدريبات عسكرية على أيدي مدربين أمريكيين في إحدى القواعد العسكرية السرية في الأردن وقد شاعت في العام ذاته أخبار كثيرة إن الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والأردن مسؤولة عن قاعدة عسكرية تدريبية خاصة بالإرهابيين المتسللين إلى سورية في مدينة غور الصافي بمحافظة الكرك الأردنية.
ولفت ماتوزوف إلى أن وسائل الإعلام الاحتكارية الكبرى أضافت عمداً شيئاً من الأساطير عن الإرهابي البغدادي تؤكد تبعيته للاستخبارات حيث يؤكد الضابط السابق في أمن القوات الجوية الأمريكية والقائد المسؤول عن معسكر البقعة للعامين2006 و2007 أن هذا المعسكر كان بمثابة طنجرة البخار بالنسبة للتطرف.