ويأتي هذا إنهاء الإضراب وسط نداءات محلية ودولية دعت الخواجة لإنهاء إضرابه بعد تدهور حالته الصحية إلى حد كبير، وأن رسالة الإضراب قد وصلت.
وذكرت مصادر حقوقية بأن الخواجة طلب إبلاغ السجناء الآخرين المضربين تضامناً معه بهذا القرار، ونقلت المصادر عن الخواجة تأكيده بأن هذا الإضراب لن يكون الأخير “مادام الاعتقال التعسفي مستمراً”.
عبدالهادي الخواجة ناشط حقوقي أصدرت عليه السلطات حكما بالسجن المؤبد على خلفية مشاركته في المسيرات الإحتجاجية التي اندلعت في البلاد عام 2011.
كما اكدت الناشطة الحقوقية البحرانية مريم الخواجة إن والدها المعتقل عبدالهادي الخواجة أكد بأن “إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل شهر لن يكون الأخير طالما استمرت الاعتقالات التعسفية”. وجاءت هذه التصريحات بعد أن أعلنت الخواجة في وقت سابق من اليوم عن قرار والدها بإنهاء إضرابه عن الطعام اعتبارا من يوم الثلاثاء.
وأضافت مريم نقلا عن والدها “إن الحياة بلا حرية لا قيمة لها”. واختتمت تصريحها داعية إلى “مواصلة العمل حتى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين”.
ويذكر أن مريم الخواجة التي أفرجت عنها سلطات البحرين الأسبوع الماضي يُنتظر أن تمثل أمام المحكمة في 1 أكتوبر المقبل بعد اتهامها بالإساءة لشرطية عند وصولها إلى مطار المنامة أواخر الشهر الماضي بهدف زيارة والدها المعتقل عبدالهادي الخواجة.