ويذكر أن بريطانيا تعتبر أكبر حليف وداعم للنظام الخليفي من بين الحكومات الغربية بحسب ما يقول مراقبون. ويؤيد هذا الرأي بعض المؤسسات الأهلية في بريطانيا التي تندد بسياسة الحكومة مثل منظمة مناهضة التسليح و” الرد ريس” وآخرون. وقد سبق ل 64 نائبا قبل أسبوعين التوقيع على عريضة تطالب الخارجية البريطانية باتخاد خطوات أكثر ضغطاً على النظام الخليفي من أجل الإفراج عن سجناء الرأي واحترام حقوق الإنسان.
ويتواجد في لندن مجموعة من النشطاء والقيادات البحرانية البارزة مثل د. سعيد الشهابي أمين عام حركة أحرار البحرين، والذي تتهمه السلطات الخليفية بالتطرف وسبق أن أصدرت عليه غيابيا حكما بالسجن المؤبد وسحبت جنسيته إلى جانب نشطاء ومعارضين في لندن والبحرين.