ووصف الشهابي المذكرة التي وقّع عليها تجّار و”أعيان” وبعض المثقفين، بأنها “وثيقة استسلام”، وقال بأنّ منْ وقّع عليها “خرجَ على الإجماع الشّعبي بمقاطعة انتخاباتٍ تهدفُ لإضفاء الشّرعية على عصابةٍ مجرمةٍ هدّمت بيوت الله”، بحسب تعبير الشهابي.
وأضاف الشهابي بأن على الشعب أن يمارس سلطته، وأن “يعلنها صريحة مدوّية: منْ يخرج على الإجماع الشعبي بمقاطعة الخليفيين ومشاريعهم؛ فقد انحاز إلى أعداء الشعب وقاتليه”. وأكّد بأن “الشعب أصبح سيّد نفسه (..) ببركة دماء الشعب”، وأنه “سيقاطع كلّ منْ ينحاز لأعدائه، خصوصا الخليفيين الذين يمارسون إبادة ضد السكان الأصليين”.
وختم الشهابي كلامه بالقول أن “منْ يقبل بأقلّ من سحب السلطة من الخليفيين (الجيش والأمن والشركة والقضاء والإعلام) فإنه يوفّر لهم فرصة أخرى لتكرار جرائمهم ضد الشعب”.