لكن بحسب التسجيل يبدو أن الصوت لا يعود لأسد بأي حال من الأحوال وإنما لشبل صغير. بدا وكأن الطفل فقد توازنه في عربته، حتى أنه ضم راحتيه بقبضتين وكأنه يعلن تأهبه للدفاع عن نفسه في مواجهة هجوم الأسد.
لحظات مرت والطفل يستمع إلى زئير اللطيف وجعله يشعر ببعض القلق.