واتهم مسؤلون عراقيون، واشنطن بانها تسعى لحماية الشركات النفطية الغربية العاملة في كردستان.
جدير بالذكر أن وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) قامت بشكل مستقل في السابق بعمليات مماثلة لتزويد جهات معينة بالسلاح.
ورفض مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية الخوض في التفاصيل، لكنه أشار إلى أن الأكراد يحصلون على السلاح من عدة مصادر و"يتم في الوقت الراهن مدهم بالسلاح"، خصوصا بعد تصديهم لهجمات داعش في شمال العراق خلال الأيام الماضية.
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن الإدارة الأميركية بصدد منح البنتاغون ترخيصا لتسليح الأكراد.
في نفس الإطار، من المرتقب أن يعقد سفراء دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا استثنائيا الثلاثاء في بروكسل لبحث سبل صد تنظيم داعش في العراق.
واستبعد مصدر أوروبي اتخاذ أي قرار خلال الاجتماع على الرغم من أن الأمر ملح، مضيفا أن الأمر يتعلق بالتنسيق بأفضل شكل ممكن، حسب تعبيره.