عملية امنية دقيقة للجيش السوري تصدرت واجهة الاخبار على الحدود السورية اللبنانية وهي مقتل ابو الحسن الفلسطيني امير تنظيم داعش في القلمون، الذي كان اول من حرض على الهجوم على مراكز الجيش اللبناني في عرسال، بينما استهدف الجيش السوري قافلة لمسلحي جبهة النصرة في جرود القلمون كانت في طريقها لمؤازرة المسلحين في عرسال.
وحدات الجيش السوري والدفاع الوطني بعملية التفافية مفاجئة تحقق تقدماً نوعياً وهاماً من خلال سيطرتها على عدد من البساتين والكتل في مزارع الطباخ الواقعة بين منطقتي المليحة ودير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق.
وقال جندي سوري لمراسلتنا: ان الجيش السوري والدفاع الوطني قررا الالتفاف على المجموعات المسلحة الموجودة في بساتين دير العصافير والتسلل عليها ومصادر الكتل التي احتلتها والتي يبلغ عددها 38 كتلة، مشيراً الى ان العملية تمت باصابات بسيطة ودون خسائر في ارواح الجنود.
ووصفت المصادر العسكرية عملية الجيش السوري التي لم تأخذ وقتاً طويلاً بالنوعية اسفرت عن مقتل عدد من المسلحين بينما انسحب البقية باتجاه بلدة دير العصافير.
هذه المزارع كانت تعتبر احد اهم مقرات المسلحين في منطقة المليحة ومواقعاً لتمركز القناصة وطرق امداد لعدة مناطق في الغوطة الشرقية.
واكد احد الجنود لمراسلتنا: ان الجيش السوري قام بعملية نوعية خلال ساعات تمت السيطرة على كامل مزارع الطباخ والقضاء على عدد كبير من عناصر المجموعات الارهابية، فيما فر آخرون.
انتقالاً الى جوبر الاقرب الى العاصمة دمشق لاتزال خط تماس ساخن بين الجيش السوري والجماعات المسلحة على عدة محاور، حيث رد الجيش على عدة مصادر اطلاق قذائف الهاون ودمر منصتين لاطلاق الصواريخ كان يستخدمها المسلحون لاستهداف المدنيين.
وافادت مراسلتنا دارين فضل، بان قصف الاحياء السكنية بالهاون وبالقذائف الصاروخية ما هو الا دليل عن عجز الجماعات المسلحة عن تحقيق اي خرق عسكري لها امام الطوق المفروض من قبل الجيش.
هذا وقد انهارت هدنة انسانية كان من المفترض ان تستمر 24 ساعة في عرسال اللبناينة، بعد اقدام مسلحي داعش الارهابيين على مهاجمة احد مواقع الجيش اللبناني في جرود البلدة، ومنعهم الاهالي من مغادرة البلدة، وافادت الانباء الواردة ان اشتباكات عنيفة تدور داخل البلدة بعد ان اطلقت داعش النار على فصائل اخرى بدأت الانسحاب من عرسال، منها جبهة النصرة والكتيبة الخضراء واحرار القلمون.
8/6- tok