وقال تيار الوفاء الإسلامي بأنّ الحادثة وقعت بعد منتصف اللّيل، حيث داهمات ميليشا مقنّعة تابعة للنّظام الخليفي على أحد منازل البلدة بغرض اعتقال أحد المواطنين الذي لم يكن متواجداً وقتها. القوّات عمِدت إلى العبث بمحتويات المنزل وتخريب محتوياته، وبوجود زوجة المواطن المطلوب، وقد بادرت الميليشا بتصويرها ظناً منهم بأنّها قامت بتصوير عمليّة التخريب لمنزلها، وحين استنكرت تصويرها قام أحد قوّات النّظام بضربها ورميها بالشّتائم.
يُشار إلى أن القوات الخليفية كرّرت اعتداءاتها على النّساء وانتهاكات حرامتهن، وقد وثّقت المنظمات الحقوقية شهادات عديدة حول تعرّض معتقلات للتعذيب وبأشكال مختلفة. وقد أدّى تكرار هذه الحوادث إلى لجوء الثّورة إلى وسائل ردْع مختلفة تأكيداً على الوقوف بحزم أمام هذه السياسة الانتقاميّة، وأخذت هذه المرحلة الجديدة من الثّورة عنوان “اسحقوه” امتثالاً لأمر آية الله الشّيخ عيسى قاسم الذي أعطى إذناً بسحق أيّ فردٍ من القوّات يعتدي على حُرمات النّساء.