ولم تتوقف عمليات الجيش العراقي في مناطق شمال وغرب العراق فالعمليات العسكرية مازالت متواصلة في محافظة صلاح الدين.. منها تصدي القوات الأمنية لهجوم على مصفى بيجي الذي أسفر عن مقتل عشرات المسلحين لاسيما في تكريت التي تشهد عمليات نوعية أيضا.
هذا ودفع تدمير المراقد الدينية بالموصل الأهالي للانتقام من الإرهابيين وفق مصادر عسكرية عليا؛ حيث أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية قاسم عطا في مؤتمر صحفي قائلا: وردتنا أخبار دقيقة بأن أهالي الموصل بدأوا بتشكيل خلايا مسلحة لمقاتلة الدواعش إضافة إلى مايعلن من مواقف لأبناء شعبنا من العشائر المنتفظة من أبناء الجيش العراقي وأبناء الموصل من مختلف المكونات والشرائح للقيام بانتفاضة وثورة ضد داعش والتنظيمات الإرهابية في محافظة الموصل وفي المحافظات الأخرى.
وعلى محاور أخرى تستمر القطعات العسكرية العراقية في تصديها لمسلحي داعش؛ ففي شمال بابل تشن القوات الأمنية عملية عسكرية واسعة لاستكمال تطهير منطقة جرف الصخر. ومن خلال هذه العملية تؤكد قيادات العسكر مقتل أكثر من عشرين مسلحاً وتدمير عدد من آلياتهم.
ووصف بعض السياسيين عملية الجيش هذه بالمهمة لاسيما بعد سيطرته على مناطق عديدة؛ حيث أكد السياسي العراقي عصام الفيلي حديث لمراسلنا أن: عملية التحرير تأتي متزامنة بين العشائر العراقية وقطعات الجيش.. لذلك لو لم يكن الجيش العراقي منتصراً فيها لما كان اليوم هناك تشكيل لقوى جديدة من بعض العشائر العراقية.. فبعد عشائر الجبور عشائر العبيد تشكل قوة عسكرية.
وفي محافظة الأنبار تشير المصادر العسكرية إلى أن القوات الأمنية قتلت أكثر من عشرة مسلحين وقامت بتدمير عدد كبير من عجلات عناصر داعش الإرهابية.
هذا فيما تستعد القوات العراقية لوضع خطة أمنية محكمة لتحرير محافظة الموصل لاسيما مع بدء بوادر انتفاضة شعبية في هذه المحافظة ضد مسلحي داعش.
07.28 FA