وخلال استقباله مساء السبت حشدا من علماء ورجال الدين، اشار الرئيس روحاني الى جرائم الكيان الاسرائيلي الفظيعة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في قطاع غزة وقال، ان احد اسباب صمود الشعب الفلسطيني وغزة امام هذه الجرائم، هي الثورة الاسلامية في ايران وتصريحات ومواقف الامام الخميني الراحل (رض) وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية.
وقال الرئيس الايراني، انه خلال الايام العشرين التي يتعرض فيها قطاع غزة لنيران العدو باستمرار تعرضت فيها تل ابيب لضربات صواريخ المقاومة الفلسطينية للمرة الاولي في تاريخ الكيان الاسرائيلي وجري غلق مطار المدينة والغاء الرحلات الجوية منه واليه ونزل اكثر من 4 ملايين (صهيوني) الى الملاجئ.
واضاف الرئيس روحاني، انه وفقا للمعلومات والاخبار الواصلة، فان الروح المعنوية لاهالي غزة مرتفعة كما كانت خلال اليوم الاول من العدوان، رغم استشهاد اكثر من الف شخص وجرح 7 الاف اخرين في القطاع.
واوضح قائلا، انه في ظل الاسلام والثورة الاسلامية وكذلك الوحدة والتلاحم يمكننا العبور من جميع المشاكل.
وفي جانب اخر من حديثه قال الرئيس روحاني، انه اذا كان التبليغ للدين وحل مشاكل المواطنين رسالتين كبيرتين لعلماء الدين، قبل هذا الوقت، فان ادارة البلاد ودعم السيادة والدولة يعتبران مسؤولية جسيمة كبري ملقاة على عاتق علماء الدين.
وتابع الرئيس روحاني، ان علماء الدين الافاضل الذين تربوا في الحوزة العلمية بعد الثورة الاسلامية يحملون مسؤولية كبيرة على عاتقهم.
وقال الرئيس الايراني، سواء كان رجل دين او غيره على راس الجهاز التنفيذي، فان مسؤولية الدولة الاسلامية من منظار الشعب ملقاة على عاتق علماء الدين.
واكد بانه يجب علينا جميعا وضع اليد بيد الاخر للعبور من المشاكل واضاف، ان استبيانات الراي التي اجريت خلال الاشهر الاحد عشر التي توليت فيها المسؤولية التنفيذية تشير الى ارتفاع امل الناس.
وقال الرئيس روحاني، انه تم اتخاذ خطوات باعثة على الامل في مجالات الاقتصاد والسياسة الداخلية والقضايا الثقافية والاجتماعية والامنية من قبل الحكومة الى جانب السلطتين التشريعية والقضائية وسماحة قائد الثورة الاسلامية الذي يشرف على عمل السلطات الثلاث.