وافاد موقع "سوريا الان" امس الخميس ان الخارجية السورية اشارت في الرسالة الى قيام مجموعة ارهابية بارتكاب مجزرة مروعة بحق أهالي قرية خطاب بريف حماة الشمالي الغربي، حيث قتلوا 14 شخصا بينهم 7 نساء وطفلة ذبحا ومثلوا ونكلوا بجثثهم.
وقالت: "أن هذه الجريمة الشنيعة تشكل مثالا آخر على جرائم الإرهاب التكفيري المتطرف الذي يثبت مرة جديدة استهتاره بقيم الإنسانية. هذا الإرهاب الذي استهدف مؤسسات الدولة وبناها التحتية ومدارسها ومستشفياتها بدعم مفضوح من عواصم غربية وعربية من خلال تقديم الدعم بالمال والسلاح والتدريب والإيواء للمجموعات الإرهابية".
واوضحت الخارجية السورية انها "تتوقع من مجلس الأمن إصدار إدانة واضحة لهذه الجريمة الشنعاء واتخاذ إجراءات جدية بحق الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية وفي مقدمتها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى دول أخرى وعلى رأسها تركيا والسعودية وقطر".
واضافت: "إذا كان مجلس الأمن جادا في مكافحة الإرهاب فمن الأجدر به اتخاذ إجراءات حقيقية وملموسة لوقف تجنيد الإرهابيين وتسليحهم وإرسالهم إلى سوريا الأمر الذي يجري تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي وبرعاية ودعم دول دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى دول أخرى وفي مقدمتها السعودية وتركيا وقطر".
واعتبرت الخارجية السورية ان الوقت حان كي تتحرك الأمم المتحدة فورا لوقف الدعم الذي تقدمه دول أعضاء فيها للإرهاب والمجموعات الإرهابية. وإلزام الدول الضالعة في دعم وتسليح وتدريب وتمويل وإيواء الإرهابيين بالتوقف فورا استنادا لآليات الأمم المتحدة وقراراتها.
وحذرت الخارجية السورية ان الإرهاب الذي لن يقتصر خطره على سوريا بل سيطال كل دول العالم، داعية الى إصدار هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة تحت البند رقم 105 والمعنون "التدابير الرامية إلى مكافحة الأعمال الإرهابية".