وافاد موقع "صوت المنامة" اليوم الجمعة ان هندي قال: "أن الظاهرة باتت تتفاقم يوما بعد آخر، وتزعج المواطنين لملاحقة المتسولين لهم إلى سياراتهم، خاصة في سوق المحرق القديم".
واوضح أن مهنة التسول تكثر خلال الشهر الفضيل، وتزداد أعدادهم خاصة في المجمعات التجارية وعند المساجد ودور العبادة، مشيرا إلى أن معظم المتسولين بشوارع المحرق ليسوا من أبناء المحافظة.
واشار الى أن كل متسول له طريقته، إذ أن البعض يؤدي مواهبه التمثيلية في التأثير على قلوب المارة والمصلين باظهار ان لديهم اعاقة جسدية.
واضاف: "ان مهنة التسول لها حقوقها شأن أي مهنة أخرى، من طلب إجازة مرضية أو سنوية"، لافتا إلى أن المتسولين بعد الانتهاء من مهنتم يركبون سيارة فاخرة ويرتدون أفخم الملابس وربما يقطنون أرقى البيوت.
وحمل هندي وزارة التنمية الاجتماعية، مسؤولية الحد من الظاهرة ومتابعة الموضوع ودراسة حالة المتسولين، من خلال توفير الدعم المالي والمعنوي للبحرينيين منهم.