ومن أبرز الأضرحة التي هُدمت مزار وقبر "الشيخ فتحي" في الموصل وضريح "الشيخ إبراهيم" ومزار وقبر "أحمد الرفاعي" في ناحية المحلبية، وأظهرت الصور تفخيخ وتفجير مساجد وحسينيات في الموصل وتلعفر.
وعبر أبناء الموصل عن استياء عارم بسبب هذه الممارسات، حيث اعتبروها طمسا لحضارة مدينتهم.
وقال أحد أبناء الموصل "نشعر بالحزن الشديد لهدم هذه الأضرحة، لقد توارثنا هذا الشيء أبا عن جد وتعتبر من معالم المدينة ومشاهدها ونعتز فيها".
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن التنظيم الإرهابي اتخذ من مطرانية السريان الأرثوذكس في حي الشرطة شرق الموصل مقرا له ورفع عناصره علمهم بعد إزالة الصلبان.
وبين أحد موظفي المطرانية أن "عناصر التنظيم احتلوا المطرانية بعد أن وجدوها فارغة تماما، فقد فر الموظفون قبل وصلوهم إليها".