وبحسب ما ذكر حساب معتقلي البلاد القديم على تويتر، فإن أكبر تمت تبرئته سابقاً من إحدى التّهم (حرق إطارات)، حيث بريء في أبريل الماضي وآخرون من التّهمة التي حُكم فيها على أحد المتّهمين بالسّجن 5 سنوات.
إلا أنّ أكبر فوجئ قبل أيام باستئناف في القضية، وصدور حكم 5 سنوات ضده، وبذلك يرتفع مجموع أحكامه إلى 65 سنة، في الوقت الذي لا تزال هناك قضايا أخرى يتم تلفيقها ضده.
قصّة أكبر مع جرائم النّظام بدأت في مارس 2009م، وكان يبلغ وقتها 14 عاماً، حيث أطلقت عليه القوّات طلقات الشّوزن، وأُصيب بأكثر من 36 شظيّة في أماكن حسّاسة وخطيرة من جسمه. لتبدأ من وقتها قصّة الملاحقات، ومداهمات المنزل، والمطاردة، ومن ثمّ الاعتقال الذي دام أشهر أربعة (متهماً بالعضوية إلى حركة “حق”، رغم صغر سنّه).
وبعد ثورة 14 فبراير 2011 تم الإفراج عنه. إلا أنّ الحكاية استمرّت مع دخول قوّات درع الجزيرة، وبدء حملة التطهير والقتل المنهجي. عانى أكبر من المطاردة والملاحقة، وتم اعتقاله في ديسمبر 2012م في كمين أمنيّ، وتم الاعتداء عليه أثناء الاعتقال والتحقيق.
وقد وجّهت إليه تهم كثيرة، منها: حرق مدرعة، التجمهر، تفجير أسطوانة، حرق إطارات، زرع قنبلة وهمية، محاولة تفجير مركز الخميس، وغير ذلك.
ويقول حساب معتقلي البلاد القديم بأنّ أكبر لازال ملاحقاً بالتّهم والمحاكمات، وكأنّ هناك ثأراً مفتوحاً مع هذا الشّاب اليافع.