وحمل المواطنون المعتصمون صور المعتقلين وصور ضحايا التعذيب الذين تعرضوا للتعذيب اللا إنساني في غرف التحقيق وفي المعتقلات إنتقاماً منهم لنشاطهم ومطالبتهم بالتحول الديمقراطي في البحرين.
وعلى هامش الاعتصام سلمت عائلة الشهيد عبدالعزيز العبّار خطابين لبيت الأمم المتحدة، أحدهما لأمين عام الأمم المتحدة السيد بان كي مون، والآخر للمفوضة السامية لحقوق الإنسان السيدة نافي بيلاي بمناسبة مرور 70 يوم على احتجاز جثة ابنها.
وأكدت اليافطات والشعارات المرفوعة في الإعتصام على أن التعذيب مستمر في السجون البحرينية وأن المطلوب من المجتمع الدولي موقفاً يتخطى الإدانة اللفظية، مؤكدين على أن البحرين مقبرة حقوق الإنسان.
وردد المشاركون هتافات تؤكد على أن منهجية التعذيب في البحرين منهجية قائمة ومستمرة وهي الأسلوب الذي ينتزع بواسطته الاعترافات من المعتقلين.
وألقى مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية السيد هادي الموسوي كلمة خلال التجمع أكد فيها على أن ضحايا التعذيب في البحرين في ازدياد ويمتدون إلى 4 عقود.
وأردف: نطالب بالاعتذار لضحايا التعذيب وانصافهم، ونطالب بتطبيق العدالة على كل من تورط في ارتكاب التعذيب، مضيفاً “أطلقوا سراح السجناء وضعوا معذبيهم خلف القضبان”.