وأشار المركز في بيانٍ له إلى أن المجلس (الذي يخضع للسلطة الخليفيّة) صادقَ في 3 يونيو الجاري على مقترح لإلغاء مجلس بلدي العاصمة المنامة المنتخب، والاستعاضة عنه بمجلس يُعيّن أعضاءه الحاكم حمد عيسى الخليفة.
ويشكل هذا القرار، بحسب المركز، خرقا لقانون مجالس المحافطات الذي ينصّ على أن أعضاءها ينتخبهم الشعب. وقد برّر المجلس قراره بدعوى إبعاد المجلس البلدي عن التجاذبات السّياسية.
الجدير بالذكر، أن عدد سكان العاصمة المنامة يبلغ قرابة 80 ألف شخص، ويُشكّل المواطنون منهم 646 ألفاً. ويضمّ المجلس عدداً من المعارضين لسياسات الحكومة الخليفيّة، وذكر متابعون بأنّه كان “فاعلاً في إثارة عدد من القضايا المتعلقة بحالات فساد تتورّط فيها وزارة البلديات”. وكان رئيس المجلس البلدي مجيد ميلاد (العضو في جمعية الوفاق)؛ دعا في شهر فبراير الماضي إلى استقالة وزير البلديات، جمعة الكعبي، لأسبابٍ لها علاقة بمسؤوليته في هدم المساجد في مارس 2011.