وافاد موقع الوفاق الاثنين ان جمعية الوفاق اشارت الى ان السلطة في البحرين حولت الطائفية البغيضة إلى منهجية رسمية وباتت بشكل معلن ومفتوح وتمارسها أجهزته بكل الوسائل وأصبحت مصدر لبث الكراهية والحقد والتمييز الفاحش، وهو الأمر الذي وصل لحد لم يشهده بلد في العالم.
واضاف الموقع ان جمعية الوفاق شددت في بيان لها على أن النظام يثبت مرة بعد أخرى على عدم مقدرته على التعايش مع الشعب، ويؤكد من جديد من خلال تصرفاته الطائشة والبعيدة عن الحس الوطني، على الحاجة الملحة للتحول الديمقراطي وإنهاء الإستبداد والتسلط والدكتاتورية التي هي اساس الطائفية وأساس الكراهية بسبب سياساتها الطائفية.
ونقلت الصحافة المحلية الاثنين أن شركة عقارية أعلنت في البحرين عن رغبتها في توظيف موظفين لديها شريطة أن لا يكونوا من المسلمين الشيعة، وهو الأمر الذي يشير لحجم التورط الرسمي في منهجية التمييز التي عممتها بشكل رسمي ومعلن لتمتد إلى الشركات والمؤسسات الرسمية.
وتستمر منهجية التمييز الطائفي على يد السلطة ضد المسلمين الشيعة من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم ومصادرة حقوقهم الإنسانية والدينية والعقائدية والوظيفية ومحاربتهم في شعائرهم وهدم مساجدهم ومحاصرة نشاطهم الديني وآرائهم وتعمد إهانة مقدساتهم، وذهب النظام لأبعد من ذلك بمحاربة المذهب نفسه وهو ما اتضح من خلال بيان وزارة الداخلية في تبريرها للتهجير القسري الآثم لسماحة آية الله الشيخ حسين النجاتي.
وأشارت الوفاق إلى أن هذه المنهجية طالت التوظيف، إذ تمتنع الاجهزة الرسمية عن توظيف المواطنين من المسلمين الشيعة لأسباب طائفية بغيضة في اهم مؤسسات الوطن ، وتحاصرهم في البعثات الدراسية وفي فرص التعلم والترقي وتولي المناصب، في حين تتضح الطائفية في أجلى صورها من خلال مراسم وقرارات التعيين.