وأعربت الجمعية عن قلقها البالغ على سلامة معتقلين أضربوا عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة والإهمال الصحي.
وحملت الجمعية النظام المسؤولية القانونية والاخلاقية الكاملة عن اية نتائج يفرزها الاضراب، مبدية تضامنها الكامل مع المعتقلين لتوفير احتياجاتهم وحقوقهم الاساسية التي يستخدمها النظام كوسيلة للانتقام منهم من خلالها.
وأعلنت عائلة الممرض إبراهيم الدمستاني، الموقوف في سجن جو إثر الحكم الصادر بقضية الكادر الطبي، عن القلق على سلامته بعد بدئه اضرابا عن الطعام منذ أيام، بسبب تردي وضعه الصحي ورفض إدارة السجن عرضه على الطبيب المختص بعد إصابته بإنتكاسات صحية متتالية.
كما أبدت عائلة المعتقل أحمد ميرزا المصاب بالسكلر الحاد قلقها الشديد على صحة ابنها بعد دخوله اليوم الثالث منذ أن بدأ إضراباً عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة والإهمال الصحي.
كما بدأ المعتقل (حسين البناء) اضرابا عن الطعام احتجاجا على ما يتعرض له هو والمعتقل (رضا الغسرة) كذلك، في السجن من معاملة مهينة وحاطة بالكرامة، بعدما قضيا في زنزانة إنفرادية أكثر من 29 يوما تعرضا خلالها للتعذيب الشديد وفق ما نقل ذويهما.
كما تنقالت أنباء عن قيام عدد من المعتقلين في سجن "جو" بالإضراب عن الطعام تضامنا مع المعتقلين رضا الغسرة وحسين البناء، واحتجاجا على سوء المعاملة التي يتلقونها من إدارة السجن.