وكان وزير الحرب الإسرائيلي السابق، أيهود باراك، قال إنّ حزب الله استطاع أن يزيد من قدراته العسكرية ثلاثة أضعاف منذ انتهاء حرب تموز (يوليو) 2006 بين الحزب والكيان الإسرائيلي.
وزاد قائلاً إنّ القوّة الناريّة للحزب تضاعفت ثلاث مرات منذ عام 2006، وبات يمتلك الآن 43 ألف صاروخ من مختلف الأنواع، كما بيّن أنّ الحزب يمتلك حاليًا صواريخ قادرة على الوصول إلى أقصى مدن فلسطين المحتلة الجنوبية مثل عسقلان، وبئر السبع.
أمّا الجنرال في الاحتياط، يوسي بايدتس، رئيس قسم أبحاث المخابرات العسكرية الإسرائيليّة سابقًا، والذي يعمل اليوم باحثًا كبيرًا في مركز أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، قال أنّ ترسانة حزب الله تشمل آلاف الصواريخ من مختلف الأنواع ويصل مداها إلى مختلف المسافات ويستخدم في بعضها الوقود الصلب.
وقال الباحثون في مركز أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي أنّه خلال الأعوام الستة الأخيرة لفترة ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000، طورت وتحسنت القدرات العسكرية لحزب الله، خاصّة من خلال بناء ترسانة تضم حوالي 12,000 صاروخ أرض أرض لأبعاد متفاوتة، ومنظومة دفاعيّة منظمة في جنوب لبنان.