وافاد منامة بوست ان والد الطفل أشار إلى أنّ النيابة العامّة متواطئة مع النظام في تضليل الرأي العام حول مقتل ابنه، حيث منعته من الكشف على الجزء السفلي من جسد الطفل.
وأوضح أنّ التقرير الطبيّ الذي صدر بعد "استشهاد السيّد محمود لم يُشِر إلى وجود أثر لرصاص خرطوش في جسده، والتي كانت قد اخترقته دون أن تنفجر، فقد أزالتها السلطة عندما نُقل الشهيد للمستشفى".
ولفت إلى أنّ العائلة صُدِمَت عند معاينة جسد ابنها أثناء التغسيل من كثرة إصابات الشوزن في رجله.