وأشار موقع الوفاق إلى أن الطفل جهاد أتهم بالاعتداء على سلامة جسم رجل أمن واتلاف سيارتين تعود ملكيتهما لوزارة الداخلية اضافة الى التجمهر والشغب وأخيرا حيازة مواد قابلة للاشتعال (مولوتوف).
من جهتها بينت المحامية منار مكي الحاضرة مع الطفل جهاد السميع بأن تهمة الاعتداء لا يمكن تصديقها مقارنة بسن وبنية الطفل جهاد فمن غير المتصور قيامه بالاعتداء على رجل أمن يفوقه قوة واكبر منه سناً فضلا عن عدم إمكانيته كطفل قيامه بإتلاف سيارتين فضلا عن سيارة .
وطالبت بتسليم الطفل جهاد لولي أمره حسب ما نص عليه قانون الاحداث وذلك رأفة به كونه لم يكف عن البكاء نهائيا ولان امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني على الأبواب.
يذكر انها المرة الثانية التي يتم توقيف الطفل جهاد في قسم الاحداث الملاصق لسجن النساء والموجود ضمن مبنى قيادة المحافظة الوسطى وتوقيف مدينة عيسى .
من جانب آخر أدانت جمعية الوفاق الإسلامية اعتقال امرأة وتوقيفها 45 يوم على ذمة التحقيق بتهمة التجمهر، مؤكدة أن هذه القرارات الظالمة والتعسفية تعبر عن استهتار كبير في التعاطي مع الشعب، وبالخصوص المرأة البحرينية التي تعاني من البطش النظامي الكبير والإستهداف لها منذ ٣ سنوات دون توقف.