وقال عراقجي في تصريح خاص لقناة العالم من فيينا الجمعة: " كان من المفترض كتابة نص الاتفاق خلال هذه الجولة من المفاوضات".
واضاف: انه "يمكن تمديد فترة المفاوضات الى 6 أشهر أخرى في حال عدم التوصل الى اتفاق نهائي خلال الوقت المقرر"، مؤكدا "سنسعى الى حسر الخلافات خلال المفاوضات القادمة".
واشار عراقجي الى انه كانت هناك خلافات على كافة الموضوعات التي وصفها بالاساسية والمهمة والتي أدرجت في جدول أعمال هذه الجولة من المفاوضات، لافتا الى ان الفريق الايراني كان يعقد مباحثات ثنائية عندما يشعر بالحاجة الى ذلك.
وكان مساعد وزير الخارجية الايراني اعلن في مؤتمر صحفي انه لم يكن هناك اي تقدم ملموس في هذه الجولة من المباحثات، حيث لم يتحقق الهدف الرئيسي في هذه الجولة من المفاوضات التي كان المفترض ان يتم خلالها حسم كل الخلافات وهو ما لم يحدث.
واكد عراقجي مواصلة المحادثات على كافة المستويات، معتبرا انه "من الطبيعي وجود خلافات ونسعى الى تقليصها".
واوضح: "لم نفقد الأمل في احراز تقدم في الجولات القادمة من المحادثات بين ايران و(5+1)"، مؤكدا ان القدرات الدفاعية الايرانية ليست موضع بحث خلال هذه المفاوضات، مشيرا الى ضرورة ادراج مطالب الشعب الايراني وحقوقه في نتائج المباحثات.
واكد مساعد وزير الخارجية الايراني ان الأزمة الاوكرانية لم تؤثر على المفاوضات النووية بل الجميع كان يأمل بحلها، لافتا الى ان "الجميع خاض هذه الجولة من المباحثات بجدية ولسنا هنا بصدد اصدار الاحكام على الآخرين".