واضاف الشيخ سلمان عبر حسابه الخاص بـ"تويتر" أن الشعب يواجه في الداخل القتل والسجن وإبعاد المعارضين وهدم المساجد، وإبعاد العلماء، وإغلاق المجلس العلمائي.
وتابع سلمان أن العالم يعلم أن البحرين بلد اضطهاد ديني ومذهبي، وقال مخاطبا المشاركين في المنتدى: "مرحباً بكم يا من تشاركون في حوار الحضارات فإن أردتم الوجه الآخر للصورة فزوروا المعارضة وقرى البحرين والمساجد المهدمة".
واضاف، منذ زمن طويل حرمت طائفة معينة حقها في إدارة شؤونها الدينية ومنها "سلب حقها في إدارة أوقافها الجعفرية"، مشيراً إلى أن الحكم رفض على مدى عقود عدة مقترحات لتحويل الأوقاف إلى مؤسسة أهلية وأصرت على تبعيتها للسلطة دائماً.
وشدد الشيخ علي سلمان على أن "الأوقاف الجعفرية اليوم هي مؤسسة حكومية تنبع من إرادة وزارة العدل ولاعلاقة لها بالإرادة الشيعية الدينية"، مشيراً إلى أن آراء إدارة الأوقاف الشيعية تمثل السلطة ولا تمثل رأي الطائفة ولم تنتخبها أو تعينها.
وأكد أن شهادة الأوقاف أو غيرها من المؤسسات والهيئات الرسمية هي شهادة للسلطة من نفسها لنفسها.