ونقل موقع "الوسط" عن المنظمة قولها في تقريرها المتعلق بالتصنيف العالمي لحرية الصحافة الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة انه "منذ بداية الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في شهر فبراير/ شباط 2011، شرعت السلطات في التلاعب بالمعلومات وتحريف الأخبار المتعلقة بالاحتجاجات".
ووضعت المنظمة، مملكة البحرين في المرتبة 163 ضمن التصنيف العالمي لحرية الصحافة، متقدمة 3 درجات عن تصنيف العام 2013.
وأوضحت أن "نسخة العام 2014 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة، تبرز ما تحمله الصراعات في طياتها من آثار سلبية على حرية الإعلام والفاعلين في هذا القطاع".
هذا ونشرت المنظمة قائمة بأسماء "100 بطل إعلامي"، تضمنت اسمي البحرينيين علي عبدالإمام وأحمد حميدان.
وقالت المنظمة: "بفضل شجاعتهم المثالية وعملهم الجريء ونضالهم المستمر، ساهم هؤلاء (الأبطال المئة) – ولا زالوا - في تعزيز الحرية وترسيخ أسسها، طبقاً لمقتضيات المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تكفل حرية استقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية، كما يكرس هؤلاء (الأبطال المئة) كل طاقاتهم وجهودهم خدمة للصالح العام، ما يجعلهم قدوة يُحتذى بها في هذا الصدد".