وقال المشعل في تصريح له امس الاثنين: لقد تعرّض هذا المقام لأكثر من هجوم لتخريبه وتدميره، ولم تتحرّك السلطة لمحاكمة المجرمين وإيقاف العبث فيه, مشيراً الى أنّ السلطات البحرينيّة جعلت المسجد محظورًا أمنيًّا، مطالباً إيّاها بالحفاظ على سلامته.
واعتبر رئيس المجلس العلمائي البحريني أنّ "ما حدث للمسجد هو تعدّ على إرث البلد وتاريخه؛ لأنّ هذا المقام يمتدّ في أعماق التاريخ منذ أكثر من ١٣٠٠ سنة. كما أنّ التعدّي على مقام صعصعة تعدّ على هويّة البحرين وتاريخها وإرثها وتراثها الثقافي والديني".
وبيّن أنّ "تكرُّر التعرّض الى هذا المقام يوحي بأنّ هناك استهدافًا ممنهجًا للقضاء على هذا المقام المقّدس والمركز الإسلامي التاريخي والديني".
واكد المشعل أنّ "هذه التعدّيات تثبت مطالبة الشعب بإصلاح حقيقي، والحاجة الى أمن في هذا البلد"، مطالبًا "السلطة في البحرين بأن تحمي هذا المسجد من الأيدي العابثة، وأن تُقدّم مرتكبي التخريب للمحاكم".