وأضاف الاعلام أنه تم ارسال رتل عسكري مؤلف من آليات وعناصر إلى منطقة يعتبرها الاتراك أرضا تركية داخل سوريا بموجب اتفاقية تعود للعام 1921، فيما تناولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر مدرعات وآليات تركية تعبر حاجزا ترابيا قيل أنه في سوريا.
وقال أردوغان (وفقا للإعلام التركي) "إن القوات التي تم إرسالها ستدعم الوحدة الموجودة أصلا داخل الضريح، وستقوم بالمساعدة على حمايته لما يشكله من أهمية تاريخية بالنسبة للأتراك"، كما نفت وسائل إعلام تركية ما نشرته صحيفة راديكال المعارضة عن تعرض الرتل للحصار من قبل تنظيم داعش.
وأوضح الإعلام التركي أن الرتل يتألف من "12 مركبة عسكرية مدرعة و 6 دبابات و 300 عنصر، بالإضافة إلى شاحنة مواد غذائية".
و أكدت المصادر التركية أن الرتل دخل من عين العرب و عبر من خلال جسر قره قوزاق وصولا إلى قبر سليمان شاه، دون أي إشكالات.
و كان ناشطون نقلوا عن تنظيم "داعش" تهديدات بهدم القبر بعد سيطرته على المنطقة المحيطة به، إلا أن التنظيم لم يقترب من الضريح أو من الوحدة التركية التي تحرسه، في حين حذرت تركيا من أن أي اعتداء على الضريح يعتبر اعتداء على أراضيها، و بالتالي فإنها سترد بما تراه مناسبا.
هذا ولم يتسن لقناة العالم التاكد من صحة الخبر أو الفيديو من مصادر مستقلة.