واكد منتدى البحرين لحقوق الإنسان بأنّ "الأسلوب الذي تعرض فيه المواطن البحريني عبد العزيز العبار في استهدافه بـ23 شباط 2014 حيث أصيب بطلقة مباشرة في الوجه من الغاز المسيل للدموع، اضافة لرصاص الشوزن الذي انتشر في جسده ليغيب عن الوعي لأكثر من 50 يوما قبل أن يتوفى اليوم، يكشف عن شيوع منهج الإعدام التعسفي وهو يأتي في سياق العنف الذي تمارسه حكومة البحرين ضد التظاهرات العامة السلمية؛ حيث أنه ليس الضحية الأولى الذي تتورط الأجهزة الأمنية بقتله بمثل هذا الأسلوب".
واشار المنتدى في بيان الى انه "بعد أن تعرض العبار لإصابته الخطيرة تم نقله لمستشفى السلمانية ليؤخذ منذ الساعات الأولى إلى غرفة الإنعاش، حيث دخل مرحلة الغيبوبة لقرابة الشهرين"، ولفت المنتدى الى ان "السلطة البحرينية لم تقم بمحاسبة المتورطين باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والإعدام التعسفي والقتل خارج اطار القانون فكانت النتيجة أن يزداد عدد ضحايا الإفلات من العقاب".
واختتم المنتدى بيانه بمطالبة "الحكومة البحرينية بالإعتراف عن مسؤوليتها في مقتل مايزيد على الـ 150 مواطنا بحرينيا قضوا بطرق مختلفة على أيدي قوات الأمن البحرينية، وأن تفتح الباب للمقررين الأممين لزيارة البحرين لتمكين آليات الرقابة الدولية من ايقاف انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين".