كما سيطر على معظم منطقة الراموسة، فيما تتواصل المعارك في محيط ثكنة هنانو، بعد تصدي الجيش لمحاولة تسلل مجموعة مسلحة، في وقت يستمر استهداف المدنيين بقذائف الهاون على امتداد احياء مدينة حلب.
اما مشهد الانجازات العسكرية للجيش السوري في مختلف مناطق ريف دمشق ترافق مع استمرار عمليات المصالحة الوطنية، وهذه المرة في بلدة الزبداني بالريف الغربي لمدينة دمشق والقريبة من الحدود اللبنانية.
وجاء ذلك بعد جهود أثمرت عن تسليم مسلحين انفسهم وتسوية أوضاعهم مع الدولة السورية.
وقال احد المسؤولين في لجان المصالحة لقناة العالم الاخبارية الجمعة : مستعدون لان يصور كل العالم والكاميرات، ليذهبوا ويصوروا ويروا اننا جادون بالمصالحة والعمل والعودة الى حضن الوطن.
وسلم اكثر من 100 مسلح من اهالي بلدات الزبداني ومضايا وبقين، ما بحوزتهم من سلاح وعتاد الى الجيش السوري، حيث تشكل هذه العملية خطوة مهمة لاتمام عمليات المصالحة في ريف دمشق.
وقال احد المسؤولين عن المصالحة لقناة العالم الاخبارية: هناك عدد من المغرر بهم، وانشاء الله نحاول ان نعمل بجهدنا الكامل حتى يعودوا الى الصواب.
وقال احد المسلحين : نحن كان مغررا بنا في منطقة الزبداني ومضايا من قبل اجندات خارجية، والان عدنا الى حضن الوطن، عن طريق المصالحة التي حصلت في الزبداني ومضايا حصرا.
واضاف: نحن نأتي هنا على دفعات، وننجز مصالحات، ونملأ استمارات، وانشاءالله كل منطقة الزبداني ترجع الى حضن الوطن.
ويرى المراقبون ان المصالحة الوطنية وتسليم السلاح وتسوية اوضاع المسلحين في الزبداني، والتي كانت تعتبر منطقة مواجهات، ستساهم في اغلاق الحدود السورية اللبنانية، وإيقاف تدفق السلاح والمسلحين من ذلك المحور.
MKH-18-07:36