فقد خرج عدد من المواطنين في منطقة أبوصيبع غرب العاصمة مطالبين بإسقاط النظام وحملوا ملك البلاد مسؤولية الانتهاكات التي ترتكب بحق المواطنين. كما ندد المحتجون بإقامة سباق السيارات في البلاد.
وفي الدراز نظمت وقفة احتجاجية رفضاً للفورمولا وللممارسات القمعية وحملت النظام مسؤولية إراقة دماء الشعب، وطالب المشاركون فيها بمحاكمة المتورطين في الانتهاكات.
وفي السنابس خرج الأهالي في مسيرة إحياء لذكرى الشهداء وطالبوا بنظام ديمقراطي، وعبر المشاركون في المسيرة عن رفضهم للممارسات الطائفية التي يقوم بها النظام.
وفيما كان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد دعا الجماهير الشعبيّة للنزول الحاشد إلى الساحات والميادين كافة، والزحف الثوريّ الموحّد نحو ضاحية السيف، لإعلان "الرفض الثوريّ المدوّي لهذه السباقات، وفضح جرائم النظام الخليفيّ، والاحتلال السعوديّ" شهدت الطرق المؤدّية إلى ضاحية السيف، اشتباکات بینَ حشود الجماهیر وقوات المرتزقة، حيث استخدمت قوّات المرتزقة الرصاص الانشطاريّ، والغازات السامّة خلال قمعها لهذا التحرّك الجماهیريّ، غير أنّ الحشد الثوريّ للجماهیر واصل تقدّمه نحو ضاحیة السیف.