وافاد موقع " الوفاق" الثلاثاء، ان الجمعية أوضحت أن عشرات المدونين والمصورين والإعلاميين، يدفعون ثمن نشاطهم الإعلامي خلف المعتقلات وتصدر بحقهم أحكاما انتقامية بالسجن لمدد طويلة.
واعتبرت الوفاق ان كل ذلك ينطلق من عقلية مصادرة حرية الرأي وقمع واستهداف الكلمة الحرة ومنع وصول حقيقة الوضع الحقوقي والانساني الذي تعيشه البحرين مع استمرار القمع وتجاوزات حقوق الانسان في استهداف المطالبين بالتحول الديمقراطي.
وطالبت بالإفراج عن "معتقلي الكلمة والصورة"، الذين تلفق لهم التهم ويعذبون بشكل وحشي وانتقامي في سبيل منع نشاطهم الإعلامي الناقل لصورة الصراع في البحرين وحقيقته، في كونه صراع بين أقلية تستأثر بالقرار والسلطة والثروة وبين أغلبية تطالب بالحكم الديمقراطي وتأسيس دولة العدالة والمساواة والحرية.
فيما أدانت الوفاق إصدار حكم ضد المصور المعتقل السيد أحمد حميدان بالسجن 10 سنة.
وكان العديد من الصحفيين ووسائل الإعلام الأجنبية منعوا من دخول البحرين لأسباب تتعلق بحجب ومنع الرأي الآخر والخشية من نقل الواقع البحريني للعالم، كما أن هناك صحفيين طردوا من البحرين بعدالتحقيق معهم واستجوابهم من قبل أجهزة الأمن أثناء ممارستهم لعملهم الإعلامي في نقل الواقع وعكسه للخارج.
كما تعرض إعلاميون للقتل والاستهداف في حياتهم، حيث قتل الناشر الدولي وعضو مجلس إدارة صحيفة الوسط كريم فخراوي تحت التعذيب، والمدون الاعلامي زكريا العشيري الذي قتل تحت التعذيب، بالاضافة الى احمد اسماعيل الذي قتل بالرصاص الحي وهو يحمل الكاميرا بيده اثناء تغطيته لتظاهرة.