ونقلت صحيفة الوسط عن كاظم قوله: "هناك عدم جدية واضحة لدى السلطة في بدء الحوار، وأنها لا تزال تراهن على الحل الأمني وتقطيع الوقت عبر المراهنة على الملفات الإقليمية تراها السلطة على أنها في صالحها، بينما المعارضة ترى أن قراءتها هي الأدق، وأن هذه الملفات تصب في صالحها هي".
وشدد على أن المعارضة سحبت كل الذرائع والحجج حيث قدمت كل مقترحاتها للحل السياسي وهي أربع تبدأ بتهيئة الأجواء ووضع خارطة الطريق للحوار، وبناء ما يسمى بجسور الثقة والمرئيات المتعلقة بالأجندات الأساسية فيما يتعلق بالسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والنظام الانتخابي والدوائر العادلة وملف التجنيس السياسي والتمييز.
واشار الى ان ما نراه هو أن هناك حالة مماطلة من السلطة، وأنها تراهن على الخيار الأمني الذي لاتزال تصر عليه، غير أن استمرار هذا الخيار من شأنه أن يجر البلد نحو المجهول أكثر، وخصوصاً على المستوى الأمني واستمرار الاعتقالات والمداهمات اليومية، والمحاكمات، والتحريض الرسمي وشبه الرسمي الذي يسير على خطى متصاعدة.