وقالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن "عشرات الأطفال يقبعون في السجون البحرينية بتهم واهية، تعرض الكثير منهم إلى التعذيب وسوء المعاملة، وهو ما ذكرته عدة مرات منظمة العفو الدولية في تقاريرها عن البحرين".
وأشارت إلى أن هذا الإعتقال يأتي بعد أيام من تطرق المجتمع الدولي عبر مجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى قضية اعتقال الأطفال واستهدافهم.
واكدت الوفاق أن استهداف هؤلاء الأطفال مؤشر واضح على وجهة النظام في استمرار التنكيل والبطش بالشعب، وأن اجراءاته وخياراته الأمنية لا تعدوا بطش مغلف بغلاف قانوني وهو مفرغ من كل مضامينه القانونية والمسؤولية الوطنية.
وأكدت الوفاق أن البحرين بحاجة لمشروع سياسي حقيقي وجاد وليس إجراءات تستهدف الأطفال والنساء وغيرهم، وهو ما يعكس طبيعة العقلية التي تدير شؤون المملكة .
ويأتي ذلك بعد أيام من تقديم مرصد البحرين لحقوق الانسان شكوى الى المقرر الخاص بالأطفال التابع لمكتب المفوضية السامية لمجلس حقوق الانسان التابع للمفوضيه بشان سجن الاطفال وملاحقتهم واستخدام قانون الارهاب لتجريم مشاركتهم في التظاهرات والفعاليات السلمية.
وأشار المرصد في الشكوى إلى استمرار منع المحامين من الوصول اليهم وعدم الالتزام بالقانون في شأن التحقيق معهم بموجب اتفاقية حقوق الطفل وتعريضهم لشتى صنوف التعذيب والمعاملة القاسية والحاطة بالكرامة.