وكان نواب بحرينيون قد تسللوا في أغسطس/ آب 2012 للأراضي السورية، وفي مقدمتهم النائب السلفي المتشدد عادل المعاودة وعبد الحليم مراد، وتقول اوساط بحرينية انهم وبرغم تورطهم في دعمهم الجماعات المسلحة في سوريا، فان الحكومة البحرينية لم تتخذ أي إجراءات "صارمة".
رغم ذلك، تحاول حكومة البحرين ترويج مواقف تظهر صرامتها في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من يثبت تورطه في المشاركة في القتال في سوريا، أو نشر الدعوات التحريضية للقتال؛ بعد مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص في سوريا يحملون الجنسية البحرينية كانوا يقاتلون في صفوف "جبهة النصرة" و"داعش".