فقد بث مغردون وتناقل مواطنون عبر مواقع التواصل الإجتماعي صوراً لحفل أقيم في جامعة البحرين بحضور رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي، ومسؤولين اخرين، مجد الطاغية صدام حسين.
وعلى موقع "تويتر" تهافتت التغريدات المستنكرة لما شهدته جامعة البحرين، وفيما استنكر كويتيون الخطوة مطالبين حكومتهم برد، أبدى عدد كبير من البحرينيين استياءهم واعتذارهم عما جرى، مذكرين أن الأراضي البحرينية لم تسلم من قصف طائرات الرئيس العراقي المخلوع .
ووصف الناشط نادر عبدالإمام الحفل بـ"فضيحة كبرى في جامعة البحرين"، وقال: "تم عرض فلم يمجد فيه الطاغية صدام حسين، وسط تصفيق الحضور".
وأضاف: "لكم الكرامة يا أهلنا في الكويت، يعز علينا ان ترفع صور صدام حسين في جامعة البحرين وسط تصفيق البعثية".
وبين عبدالإمام إنه "نتيجة تغلغل فلول البعث الصدامي في جامعة البحرين اليوم تم عرض فلم في الجامعة يمجد فيه الطاغية صدام حسين".
فيما قال الكاتب قاسم حسين: "على الأقل مراعاة لحسن الجوار وعضوية الكويت بمجلس التعاون الخليجي. عيب والله عيب تعرضون صور الطاغية صدام في جامعة البحرين".
وقال الدكتور علي جمال: "صورة للمجرم في جامعة البحرين وسط تصفيق الحضور، إذاصح خبر البحرين تمجد صدام، فلا خير في حكومة الكويت إن لم تتخذ موقف".
وقالت صحيفة الحياة الإلكترونية الكويتية إن "جامعة البحرين عرضت اليوم فيلماً في معرض الجاليات كان في نهايته صورة للطاغية صدام حسين وسط تصفيق الحضور".
وقال الناشط الكويتي نواف الهندال لمجموعة بحرينية قدمت إعتذارها عن ما حدث في جامعة البحرين: "لا داعي للاعتذار فانتم اشرف من هذه التصرفات".
واثر الجدل الذي اثير بهذا الشان ارغم وزير الخارجية البحريني على اتخاذ موقف يتبرأ فيه عن هذا الاجراء المقيت المتمثل بتمجيد طاغية من طغاة العصر حيث قال خالد بن أحمد آل خليفة عبر حسابه الخاص بـ"تويتر" إن "صدام ليس منا... ومن يمجده ليس منا... صدام قتل أهلنا واستباح ارضنا في الكويت... ما هذه إلا إسقاطات الطائفية".