وأقرت سميرة رجب في تصريح إلى صحيفة "الحياة" السبت، بوجود "أزمة بين الدول العربية في الخليج الفارسي مع الدوحة، التي ألمحت إلى تورطها في "مشاريع خطرة"، ومساندتها "أطراف معادية لدول المنطقة".
وأكدت أن دوافع البحرين لسحب سفيرها من قطر "ناتجة من أسباب خليجية مشتركة، وليست بحرينية صرفة، وتتقاسمها الدول الثلاث السعودية والإمارات والبحرين، والتي أشار إليها البيان المشترك، والمتضمنة مساندة قطر لأطراف معادية لدول المنطقة، والتدخل في الشأن الداخلي، وأيضاً الإعلام الموجه ضد المنطقة عموماً، والبحرين خصوصاً".
ووصفت رجب ذلك بـ"المشاريع الخطرة"، مؤكدة وجود "أزمة بين دول الخليج " الفارسي " الشقيقة". وقالت: "نتمنى ونأمل بأن تحل هذه الأزمة في أقرب فرصة".
وعلّقت الوزيرة البحرينية على ما أشار إليه تقرير بسيوني الصادر أواخر العام 2011، حول اقتراح قطري بـ"تشكيل حكومة انتقالية في البحرين"، بالقول: "ليس هناك ما يدعى بالحكومة الانتقالية في البحرين، ونتمنى أن تعود الأوضاع إلى مسارها الطبيعي".
وحول وجود مساع كويتية لرأب الصدع بين الدول الثلاث من جهة وقطر من جهة أخرى، قالت رجب: "كانت مبادرة بدعوة من رئيس مجلس الأمة الكويتي أمس، والكويت تقوم الآن بهذا الدور".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين سحبت الاربعاء الماضي سفراءها من قطر وقالت إن الدوحة لم تحترم اتفاقا ينص على عدم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.