هذا ومازال صوت المعارك في سوريا أعلى من الصوت الدبلوماسي رغم استمرار المفاضات بين وفدي الحكومة والائتلاف في مؤتمر "جنيف 2".
وافادت المصادر العسكرية في مدينة حلب بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في أحياء حلب القديمة وسط تقدم ملحوظ للجيش في خان الحديد، في حين استهدفت المدفعية الثقيلة تجمعات المسلحين في محيط مطار كويرس العسكري بعد مواجهات بين الطرفين.
وفي ريف حماه الغربي، قتل عدد من مسلحين "جبهة النصرة" في كمين نصبه الجيش على طريق حماه الدولي بمساندة من اهالي بلدة الدريمسا.
وفي مدينة حمص سلم حوالي 70 مسلحاً أنفسهم وأسلحتهم للجيش السوري، فيما تم تمديد وقف اطلاق النار لمدة ثلاثة ايام في أحياء حمص القديمة لاستكمال خروج المدنيين.
وفي القلمون ولليوم الثالث على التوالي تستمر المواجهات العسكرية بين الجيش السوري والمسلحين في يبرود بريف دمشق حيث سيطر الجيش السوري وفقاً للمصادر العسكرية على سلسلة تلال ضهرة العقبة المشرفة على يبرود، في حين استهدفت المدفعية الثقيلة مواقع المسلحين في رانكوس التي يتحصن فيها عدد كبير من المسلحين.
واكد عسكري سوري لمراسنا، ان الجيش السوري لن يترك رقعة او نقطة من الاراضي السورية الا ويحررها، ويعد العدة الآن ليحررر باقي القرى.
وافاد مراسلنا، انه مع انطلاق المرحلة الثانية من المواجهات العسكرية بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في يبرود، يؤكد الطرفان ان هذه المعركة لا تشبه باي مواجهات سابقة في مناطق القلمون، ما يعني ان هذه المعركة لن تكون سهلة ومعقدة للغاية، بسبب كميات السلاح المخزنة داخل البلدة بما فيها مضادات للطيران والطبيعة الجغرافية للمدينة.
20:35- 14- tok