وبحسب المعلومات فإن كتيبة الخنساء تخضع لإمرة، أم ريان، وهي تونسية الجنسية جاءت مع زوجها من العراق ضمن عشرات من عناصر داعش تم استقدامهم مؤخرا ووصلوا الرقة.
وتضطلع هذه الكتيبة بـالقيام بمهام عديدة كالكشف على النساء المنقبات للتحقق من هوياتهن، وتعقب نساء الرقة في كل حركة وسلوك، بحسب صحيفة رأي اليوم.
كما تقوم نساء الكتيبة، التي تتخذ من الفندق السياحي مقراً لها، بتولي مهام السجانات، من بينهن أم حمزة، السجانة السابقة في الهيئة الشرعية.
وقد فتحت داعش أيضا باب الانتساب إلى الكتيبة والبيعة لـ أم ريان، ويتم استقطاب “العازبات اللواتي يتراوح عمرهن بين ١٨ و٢٥ سنة؛ مقابل راتب شهري لا يتجاوز ٢٠٠ دولار بشرط التفرّغ الكامل.”