وبهذا الصدد قال اسامة الدليل رئيس العلاقات الخارجية في الاهرام لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ليس هناك محاولة لادارة ازمة ولا تحميل طرف خارجي، بل هناك دولة وهناك مطلوبين للعدالة، والمتهم بريئ حتى تثبت ادانته، معتبرا ان الدولة تحتضن اناسا يبدون طيلة الوقت عداوة للمجتمع والجهود التي يمكن ان تبذل للمصالحة الوطنية بين الفصائل السياسية.
واضاف الدليل: ليس فقط الاوساط السياسية بل احتى الاوساط الدبلوماسية ترى ان هذا الاستدعاء هو غير كاف وانه جاء متأخرا.
واشار الى انه ليس هناك من ضمانات بان قطر ستستجيب لطلب القاهرة تسليمها الشيخ يوسف القرضاوي الملطلوب لديها، منوها الى ان قطر قدمت اعتذارا للامارات العربية المتحدة عن تصريحات القرضاوي.
وتابع الدليل: كان اجدى بها واولى ان تعتذر للحكومة المصرية والشعب المصري على هذا التهكم الذي ابداه الشيخ القرضاوي من على منبر المسجد في الدوحة ضد القوات المسلحة والقضاء في مصر.
واكد اسامة الدليل رئيس العلاقات الخارجية في الاهرام ان الدولة المصرية لا تنوي اصلا لاقضاء على الاخوان المسلمين ولا اعتبارهم اعداء للدولة لأنهم في النهاية مواطنون ولهم موقف سياسي مغاير، وهناك حرية رأي وحريات سياسية، معتبرا ان المشكلة هي فقط في العنف.
واوضح الدليل ان العنف لا يفيد اي طرف لا الحكومة المصرية ولا جماعة الاخوان المسلمين، معتبرا انه من غيرعنف فإن اقصاء الاخوان المسلمين من المعادلة السياسية سيبقى موضع مراجعة طيلة الوقت، لانه لا يمكن باي حال من الاحوال اقصاء مواطنين مصريين وطنيين عن عملية ساسية وطنية.
واتهم اسامة الدليل رئيس العلاقات الخارجية في الاهرام قطر بمحاولة ضرب جهود الحوار والمصالة في مصر من خلال شاشة الجزيرة مباشر مصر، ومن خلال التصريحات العدائية، ومن خلال تسليح بعض الذين ثبت تورط قطر في تسليحهم، معتبرا ان على قطر ان تسهم في تحقيق مصالحة وطنية ولا تقوم بتأجيج الموقف لتبقى فيه شبهة وجود تمويل قطري وراء ما يسمى بجمعية انصار بيت المقدس التكفيرية.
MKH-4-23:03