جنيف 2 ومفاعيل دعوة مشاركة إيران - الجزء الاول

الإثنين ٢٠ يناير ٢٠١٤ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

إيران ضمن قائمة المشاركين في مؤتمر جنيف اثنان بفعل الدعوة التي وجهها بان كي مون إليها. دعوة لم ترق لواشنطن ولا لائتلافها المعارض حيث أعادت ربطها بشرط موافقة طهران على جنيف واحد الذي بالمفهوم الأميركي والائتلافي يغيب أي حضور للرئيس الأسد في مستقبل سورية فيما الأخير أكد مجددا أنه باق في منصبه وأن ترشيحه للرئاسة مرهون بالشعب وليس بإرادة جنيف اثنان المخول التركيز على محاربة الإرهاب والتكفير الذي بات يشكل خطرا على المنطقة والعالم كله بحسب تقديرات استخبارية غربية بدليل التدريبات على التفجير والتفخيخ التي يتلقاها الأوروبيون في صفوف داعش التي قد تنقل معركتها إلى الغرب إذا تعذرت في سورية والعراق .

فماذا يعني توجيه الدعوة رسميا لمشاركة إيران في مؤتمر جنيف اثنان ؟

ـ ما طبيعة الاتفاق الذي أعلنه بان كي مون مع الوزير ظريف حول هذه المشاركة ؟

ـ لماذا تحفظت واشنطن على الدعوة وهل يتراجع الائتلاف عن تعليق مشاركته ؟

ـ هل يتبنى المؤتمر المبادرات الأمنية والإنسانية التي اقترحتها دمشق ؟

 

سيد هادي سيد افقهي           دبلوماسي ايراني سابق                                             

مايك لين                   رئيس المعهد الاميركي للسياسات الاستراتيجية                                            

خلف المفتاح             عضو القيادة القطرية في حزب البعث

 

كلمات دليلية :