وقال العيساوي بحسب "السومرية نيوز"، ان "على الاحزاب المتناحرة والكتل المتدابرة وكل الذين اختلفوا وأعياهم الاتفاق أن يقرأوا سيرة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) من اجل أن تحل مشاكلنا وخلافاتنا لإنه عامل مشترك ولواء خير لتوحيد الصف ونبذ الخلافات"، مطالباً بأن "يكون تسامح الرسول منهج حياة لانهاء المشاكل فيما بيننا".
وأستغرب العيساوي من "عدم وجود اي مظاهر للاحتفاء بذكرى ولادة الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه وسلم)"، قائلاً إن "لا مجلس محافظة بغداد ولا محافظها ولا الوقفين السني والشيعي بانت عليهم الاحتفاءات بولادة الرسول ولم يلبسوا بغداد ثوب عيدها للاحتفاء بالمناسبة".
وفي جانب آخر من الخطبة، أتهم العيساوي رجال دين عراقيين مقيمين في الخارج بـ"التحريض على العنف ودعم الارهاب والاقتتال في العراق"، مؤكداً أن "هؤلاء يتلقون دعماً من دول مجاورة ويعيشون في الفنادق الفاخرة بمأمن هم وعوائلهم من هذا التحريض".
وطالب جميع العراقيين بـ"قلب صفحة الماضي والنظر الى المستقبل بعين التفاؤل من اجل الوقوف بوجه الارهاب والاجرام"، لافتاً الى أن "الارهاب والتطرف جاءنا من خلف الحدود ومن بين الصفوف والذي عندما يقتل ويفجر بين انسان وآخر وبين طائفة واخرى لانه لا دين ولا طائفة له".
يذكر أن العراق يشهد موجة عنف، منذ سنوات، تصاعدت وتيرتها منذ مطلع العام الجاري 2013، حيث تشهد العديد من المدن العراقية انفجار العديد من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة اضافة الى استهداف التجمعات المدنية بالاحزمة الناسفة، تسفر عن سقوط العشرات بين قتيلا وجريح.