وقال بروتوتينكو أن التحقيقات كشفت أن أحد التفجيرات نفذها قيادي كان ينشط في جماعة مسلحة في سورية مدعومة من السعودية.
الى ذلك نقلت تقارير عن الرئيس بوتين بان تفجيرات فولغوغراد هي من تدبير ذات الجهات التي تفجر في كل من العراق وسورية، وأكد أنه لن يمهل الجناة طويلا وسيكون لروسيا ردها على الاعتداءات.
وفي السياق، أكد المحلل السياسي التشيكي "لاديسلاف زيمانيك" أن "خطوط التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينة فولغوغراد جنوب روسيا لا تنتهي عند حدود الشيشان أو شمال القوقاز رغم أن مرتكبيهما هم من إرهابيي شمال القوقاز وإنما تصل إلى السعودية".
وقال زيمانيك في تحليل له نشره اليوم الاحد في موقع "بروتي برودو" الالكتروني الإخباري التشيكي "ان السعودية الحليف الاستراتيجي منذ فترة طويلة للولايات المتحدة تجد علاقاتها مع روسيا متوقفة عند نقطة التجمد ولاسيما بعد إخفاقها في تغيير مواقف موسكو تجاه الأزمة في سوريا".