وأضاف المركز (وهو شراكة من خمس جامعات مقره جامعة كينجز كوليدج فى لندن)، أن هذه الاحصائيات تشمل الموجودين حاليا في سوريا ومن عادوا الى بلدانهم أو اعتقلوا أو قتلوا، وأوضح أن العرب والأوروبيين شكلوا ثمانين بالمئة من نسبة المسلحين الاجانب، لكن هناك مسلحين من جنوب شرق آسيا وأميركا الشمالية وأفريقيا والبلقان وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، فيما مثل القادمون من غرب أوروبا ومعظمهم من فرنسا وبريطانيا ثمانية عشر بالمئة من المسلحين الأجانب.
من جهته، أكد السفير السعودي في لندن، محمد بن نواف بن عبد العزيز، أن الرياض ستواصل دعم المعارضة في سوريا و"الجيش الحر" مع دعم الدول الغربية أو بدونه.
وقال بن نواف في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" إن السعودية ستتحرك بمفردها وتواصل دعم المعارضة ماليا وعسكريا، وأضاف أن العلاقات بين المملكة وشركائها الغربيين كانت على المحك بسبب الخلافات حول سوريا وايران.
واعتبر بن نواف الحديث عن القلق من نفوذ القاعدة داخل المعارضة في سوريا حجة يتذرع بها البعض لعدم التحرك، على حد تعبيره. وقال ان الوسيلة لتحاشي تمادي التطرف في سوريا وغيرها يكون بدعم الاعتدال ماليا وماديا ونعم عسكريا اذا تطلب الامر ذلك.