وأضاف رفسنجاني خلال لقائه مساء أمس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي: إن بعض الدول توحي بالقلق من دون سبب في المنطقة في حين كلما تتعزز العلاقات الإيرانية العراقية فإن أمن المنطقة سيتعزز أكثر.
وأعرب رفسنجاني عن قلقه إزاء انعدام الأمن في العراق وامتداده النفسي لدول المنطقة وقال: إن أعداء المسلمين والمجموعات الإرهابية لا تريد رؤية الاتحاد بين قوميات الشعب العراقي وتعايشه السلمي مع دول الجوار و الدول الإسلامية.
من جانبه أشار رئيس الوزراء العراقي إلى أهداف زيارته لإيران ولقائه كبار المسؤولين في البلاد مبيناً أنه تناول في كافة لقاءاته مع الجانب الإيراني ترسيخ العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأعرب المالكي عن دهشته لقلق البعض من وجهات النظر المشتركة بين إيران والعراق وتبادل الزيارات بين الشعبين، وأضاف: نحن واثقون من أن المجموعات الإرهابية والتكفيرية كالقاعدة وطالبان ستخلق قريباً جداً مشاكل للدول التي تختفي وراءها هذه الأيام.
وأشار رئيس الوزراء العراقي في هذا اللقاء إلى أهداف ونتائج زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية مبيناً أن: الملف السوري كان محور المفاوضات حيث اعترضنا على تسليح المجموعات السورية المتطرفة.
وأضاف: هناك خلافات حادة في وجهات النظر بين الكونغرس والحكومة الأميركية بشأن الملفين السوري والنووي الإيراني حيث الحكومة تميل للمفاوضات السياسية.