والد يعثر على ابنتيه تقاتلان بصفوف المسلحين بسوريا

والد يعثر على ابنتيه تقاتلان بصفوف المسلحين بسوريا
الجمعة ٠٦ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٠٣ بتوقيت غرينتش

عثر والد فتاتين نروجيتين من اصول صومالية عليهما مع احد فصائل المعارضة المسلحة السورية، بعد أن غادرتا منزلهما للمشاركة في القتال ضد الحكومة السورية.

وقد أصدرت الشرطة الدولية الانتربول في وقت سابق مذكرة بحث عنهما، وتشير المعلومات الاستخباراتية الى أن حوالي 40 نرويجياً يقاتلون الى جانب الجماعات المسلحة في سوريا.

وقد بحث عنهما لأيام، واستعان بالانتربول، حتى تأكد الوالد الصومالي الاصل النرويجي الجنسية من أن ابنتيه المراهقتين المفقودتين تقاتلان في سوريا، بعدما شوهدتا تتوجهان برفقة المسلحين إلى حلب.

وقال الوالد المفجوع انه أمضى أياماً على الحدود يسأل الجميع عن بنتيه، محاولاً بيأس أن يعرف أين اتجهتا عله يعيدهما معه، فأخبره مسلحون في بلدة اعزاز السورية القريبة من الحدود التركية، والتي يسيطر عليها فرع من تنظيم القاعدة، انهم رأوا شابتان مطابقتان لوصف بنتي الرجل قد صعدتا في سيارة وتوجهتا نحو حلب.

في وقت سابق، أعلنت النرويج أنها طلبت من الانتربول البحث عن فتاتين نرويجيتين من أصل صومالي، توجهتا سراً للالتحاق بالتنظيمات المسلحة في سوريا.

وكانت وكالة وكالة رويترز للأنباء نشرت أبرز الصور لعام 2013 والتي تظهر تصويرها للأحداث بعدسات مصوريها المنتشرين في بقاع العالم.

ولم تخلُ صور الوكالة من التطرق الى جهاد النكاح وهو الموضوع الذي أثار الضجة في الأوساط الإسلامية على مدار الفترة الماضية. خصوصا بعد انتشار فتوى جهاد النكاح التي نسبت الى الداعية السعودي "العريفي".

وهذه  الفتوى انتشرت على هامش الأزمة السورية وهي تدعو (حسب صاحبها) النساء إلى التوجه نحو الأراضي السورية من أجل ممارسة نوع خاص من الجهاد، أي إمتاع المسلحين السوريين لساعات قليلة من أجل تشجيعهم على القتال.

وربما تكون هذه الفتوى التي استجابت لها حسب وسائل الإعلام أكثر من 13 فتاة تونسية، أثارت الكثير من ردود الأفعال الغاضبة من المجتمع وبعض رجال الدين، الذين اعتبروها جريمة وبدعة، فيما اعتبرها حقوقيون بمثابة اختراق لقيم تونس المبنية على احترام حقوق المرأة.

كما تناولت الوكالة في عرضها للصور نساء الشيشان اللاتي أثرن بدورهن الضجة في مجلس الدوما الروسي ودعته لعقد جلسات خاصة لمناقشة موضوعهن خصوصا بعد تورطهن في القتال بالشيشان، إضافة لقتالهن في سوريا.