وقال مراسلنا في اليمن الزميل علي الذهب في نشرة الاخبار قبل قليل: مازال الانتشار الامني يبدو كثيفا في محيط مجمع وزارة الدفاع او ما يسمى بمجمع العرضي الذي يضم وزارة الدفاع ومستشفى وهيئة الاركان العامة والعديد من المؤسسات العسكرية، مشيرا الى ان هناك انتشارا امنيا مكثفا حول المستشفيات التي تحتضن العديد من جرحى الانفجار.
واضاف مراسلنا ان هنالك تضاربا وتكتما اعلاميا على عدد ضحايا الانفجار من قتلى وجرحى، حيث يتم منع وسائل الاعلام من الاقتراب من محيط المستشفيات، مشيرا الى ان مصادر تؤكد ارتفاع عدد القتلى الى 25، حسب مصادر عسكرية وامنية واللجرحى الى تسعين.
وتابع : ان بين القتلى والجرحى هنالك اجانب، ومنهم اطباء فليبينيون وهنود و ألمان، منوها الى ان هناك محاولة من السلطات لطمأنة الناس بان الوضع تم السيطرة عليه.
واوضح مراسلنا : ان الرئيس عبدربه منصور هادي قام قبل قليل بزيارة الى مجمع الدفاع العرضي، فيما نقل التلفزيون الرسمي زيارة هادي لمكان الحادث ولقاءه القيادات العسكرية في المكان ، الذي وقع فيه الانفجار واندلعت عقب ذلك اشتباكات بين المسلحين والقيادات العسكرية.
ونوه الى انه في اول ردود الفعل الرسمية امر الرئيس بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث ، فيما قالت مصادر في وزارة الدفاع بشكل فردي وليس رسميا ان عناصر القاعدة يقفون وراء العملية، خاصة انها تشابه عملية حدثت قبل ايام في محافظة حضر موت من خلال اقتحام سيارة مفخخة لمقر القيادة العسكرية تلاه اشتبكات لمسلحين بزي عسكري.
واشار مراسل قناتنا في اليمن الى ان العملية بكل تفاصيلها وحسب الكثير من المراقبين تحمل بصمات القاعدة ، لكن وزارة الدفاع والجهات الرسمية لم تشر الى من قام بالهجوم حتى اللحظة، باستثناء انها قالت ان الحادثة ناجمة عن انفجار سيارة مفخخة وهجوم مسلحين بزي عسكري حاولوا الانتشار في اكثر من مكان.
واضاف ان مصادر عسكرية افادت بان بعض المسلحين لاذوا بالفرار في بعض الاماكن داخل المجمع وهو مجمع كبير، وهناك مخاوف ماتزال قائمة من عودة الاشتباكات واندلاعها في اي لحظة.
MKH-5-14:38