وقد حققت ايران من خلال التوقيع على هذا الاتفاق العديد من المكاسب منها:
- الغرب اقر بحق ايران في التخصيب على اراضيها.
وبناء على هذه الفقرة فان الطرف المقابل اعترف بحق ايران في مجال التخصيب خلافا لقرارات مجلس الامن، ما يعني ان ايران ستواصل عمليات التخصيب.
- الغاء الحظر الاحادي المفروض على قطاع النفط الايراني.
نظرا الى قرار الحظر الصادر عن الكونغرس الامريكي والقاضي بضرورة خفض الدول لمشترياتها من النفط الايراني بنسبة 20 بالمائة خلال ستة اشهر، فان هذا القانون ايضا سيكون لاغيا وستتواصل عملية شراء النفط من ايران.
- تحرير جزء من اصول اموال النفط الايراني المجمدة.
- الغاء جزء من الحظر المفروض على القطاع البنكي والتجارة الدولية مع ايران .
- الاعتراف بحق ايران في تطوير العلوم النووية السلمية.
- المنشات النووية في نطنز وفردو وبندرعباس ستواصل نشاطها كما في السابق .
- عدم اخراج مخزون اليورانيوم المخصب من الاراضي الايرانية.
- موافقة الجانب الاخر على الغاء الحظر بشكل تدريجي.
وفي المقابل تعهدت ايران بناء على الاتفاق بالامور التالية:
- ايقاف عمليات التخصيب بنسبة 20 بالمئة بشكل طوعي.
نظرا الى المخزون الكبير لليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة، والذي يكفي لفترة طويلة وبسبب الكلفة العالية لهذه العملية، فان موافقة ايران على وقف التخصيب هي خطوة طوعية هدفها بناء الثقة.
- وقف العمل في مفاعل اراك للماء الثقيل لمدة ستة اشهر.
بما ان هذه المحطة لم تدشن لحد الان والابحاث لازالت جارية في هذا المجال فان الموافقة الطوعية على هذا الطلب لن تشكل اي عقبة امام مسيرة التنمية النووية الايرانية.
- موافقة ايران على عمليات تفتيش طوعية لمنشاتها النووية تفوق التزاماتها المنصوص عليها .
بما ان عمليات التفتيش التي تفوق الالتزامات الدولية هي عملية تنم عن ثقة ايران بسلمية نشاطاتها النووية، فان عمليات التفتيش التي ستسمح ايران بها طوعيا لن تثير اي هواجس سياسية او امنية للبلاد.
ولمشاهدة النص الانجليزي للاتفاق يرجى الضغط ""هنا""
يشار الى ان الترجمة الرسمية لهذا الاتفاق سيتم نشرها في وقت لاحق.