ظهور الامين العام لحزب الله مرتين في أقل من أربع وعشرين ساعة على منبر الامام الحسين عليه السلام له دلالته التي لا يحتاج المرء الى التمعن فيها حتى يدرك اهمية هذا الخروج بهذا الشكل.
خروج الى جانب هذه المشاركة الشعبية الكبيرة في مراسم العاشر من محرم يضع حدا لكل المحاذير التي تمنع احياء هذه المراسم كما يجب.
وقال احد المشاركين بالمراسم في تصريح للقناة: خوف من عندنا نحن، الله اكبر الله اكبر الله اكبر، هيهات منا الذلة.
وصرحت مواطنة اخرى للقناة: كلنا فداء الحسين لا نخاف الذي يريد يصير يصير وهذا العام المراسم اوسع من العام الماضي.
وقال مواطن آخر: اول مرة ارى الناس هكذا خرجوا لم يبق احد بالبيت، كل الناس تقول لبيك يا حسين (عليه السلام).
المراسم العاشورائية تم احيائها بالشكل المطلوب في اكثر المناطق اللبنانية والمشاركون كانوا مصرين على قول ما يؤكد اصرارهم على ان يكونو حاضرين في هذه المناسبة من خلال شعائرها.
وقال احد المواطنين في تصريح للقناة: انا احد ضحايا انفجار سابق، لو اصبت مرة واثنين وثلاثة ولو قطعت الف مرة ساشارك ولا يثنوني عن حضور مجالس ابا عد الله الحسين (عليه السلام).
وصرح مواطن آخر: هذا النهار مقدس عندنا وجئنا لنوصل للعالم ان خط الامام الحسين سوف لن ينتهي على مدى الاجيال وحن كبار وصغار فدى ابا عبد الله الحسين (عليه السلام).
ليس من السهل ان يكون هذا الحضور في العاشر من محرم هذا العام. فالكل يدرك حجم المخاطر لكن هذا لا يعني عدم المشاركة بشكل اكبر من ذي قبل.
يذكر ان ملايين المسلمين يحيون في كل عام ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة بالعراق وفي مختلف الدول الاسلامية كايران ولبنان والبحرين وحتى في الدول الاوروبية واميركا حيث تقام المآتم والعزاءات في هذه المناسبة الاليمة.
FF-15-22:45